للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا وَيعْمل بِهِ إِلَّا من سفه نَفسه، وضل عقله وعاش أَحمَق جَاهِلا مغفلا.

[للحمى]

تكْتب على ثَلَاث لوزات. حست، مست، انفضت، ويبخر المحموم كل يَوْم بِوَاحِدَة. مجربة وَهَذَا كَلَام فارغ وأقذر من لعاب الْكلاب.

[للحمى]

تكْتب على ثَلَاث نوايات كوفا كوفا كوفا. لوفا لوفا لوفا أجاجا أجاجا أجاجا، يَا أم ملدم لَا تأكلي اللَّحْم وَلَا تشربي الدَّم. يبرأ. وَكذب الشَّيْخ. بل يُزَاد مَرضه وغمه وحزنه. وَلِهَذَا التضليل صَار المحموم يقبل فرج الحمارة السَّوْدَاء ليبرأ أَو يلقى عَلَيْهِ ثعبان على غرَّة. فليبصق كل عَاقل على هَذِه الْكتب.

خَاتم للحمى

من كتب هَذَا الْخَاتم وَجعله تَحت رَأس المحموم يبرأ وَهَذَا هُوَ:

يَقُول مُحَمَّد عبد السَّلَام: من عمل بِشَيْء من هَذَا مُعْتَقدًا أَن فِيهِ شفاءه أهلكه الله. ذَلِك لِأَن اعْتقد أَن شفاءه فِي الْكَذِب على الله. وَترك الْمَفْرُوض عَلَيْهِ من الدُّعَاء والدواء.

<<  <   >  >>