الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ خطاب عَام إِلَى كَافَّة عُلَمَاء الْإِسْلَام
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الَّذِي {يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان وإيتاء ذِي الْقُرْبَى وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي يعظكم لَعَلَّكُمْ تذكرُونَ} وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله حرم {الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق، وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّه مَا لم ينزل بِهِ سُلْطَانا، وَأَن تَقولُوا على الله مَالا تعلمُونَ} سُبْحَانَهُ أَمر بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وشدد وهدد حَتَّى قَالَ: {إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى من بعد مَا بَيناهُ للنَّاس فِي الْكتاب أُولَئِكَ يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إِلَّا الَّذين تَابُوا وَأَصْلحُوا وبينوا فَأُولَئِك أَتُوب عَلَيْهِم وَأَنا التواب الرَّحِيم} وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله الْمنزل عَلَيْهِ {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر وَأعْرض عَن الْمُشْركين، وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} ، {فَلذَلِك فَادع واستقم كَمَا أمرت وَلَا تتبع أهواءهم} ، {ادْع إِلَى سَبِيل رَبك بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن إِن رَبك هُوَ أعلم بِمن ضل عَن سَبيله وَهُوَ أعلم بالمهتدين} {وادع إِلَى رَبك إِنَّك لعلى هدى مُسْتَقِيم وَإِن جادلوك فَقل الله أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ الله يحكم بَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون} .
اللَّهُمَّ صلي وَسلم على من أَرْسلتهُ شَاهدا ومبشر وَنَذِيرا، وحرزاً اللأميين، وسميته فِي التَّوْرَاة المتَوَكل لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غليظ وَلَا سخاب بالأسواق وَلَا يدْفع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute