الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ فِي أذكار وأدعية مُقَيّدَة مُؤَقَّتَة
فصل فِي الذّكر لحفظ النِّعْمَة
قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْلَا إِذْ دخلت جنتك قلت مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه} فَيَنْبَغِي لمن دخل بستانه أَو دَاره أَو رأى فِي مَاله وَأَهله مَا يُعجبهُ أَن يُبَادر بِهَذِهِ الْكَلِمَة فَإِنَّهُ لَا يرى فِيهَا سوءا قطّ.
أما قَوْلهم: صَلَاة النَّبِي أحسن لَا حسد وَلَا نكد أَو يَا أَرض اخفضي مَا عَلَيْك فجهل شنيع وبدعة.
فصل فِي الذّكر عِنْد الْمُصِيبَة
قَالَ تَعَالَى: {وَبشر الصابرين الَّذين إِذا أَصَابَتْهُم مُصِيبَة قَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة وَأُولَئِكَ هم المهتدون} . وروى مُسلم عَن أم سَلمَة قَالَت: سَمِعت رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) يَقُول: " مَا من عبد تصيبه مُصِيبَة فَيَقُول: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون. اللَّهُمَّ اءجرني فِي مصيبتي وأخلف لي خيرا مِنْهَا إِلَّا آجره الله تَعَالَى وأخلف لَهُ خيرا مِنْهَا ". قَالَت: فَلَمَّا توفّي أَبُو سَلمَة قلت كَمَا أَمرنِي رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) فأخلف الله على خيرا مِنْهُ رَسُول الله ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) . أما لطم الخدود؛ وشق الْجُيُوب. والصراخ وتلطيخ الْوُجُوه والرءوس وَالثيَاب بالطين والحبر الْأسود والأزرق فَمن فعل أهل الْجَاهِلِيَّة الأولى. وَإِن الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذين يعْبدُونَ إِلَهَيْنِ إثنين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute