للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْآيَة {قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك} الْآيَة بكمالها ". وَفِي الْجَامِع عَن ابْن جرير الطَّبَرِيّ عَن سعد أَنه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى: دَعْوَة يُونُس بن مَتى " وَضَعفه فِي الْجَامِع.

وَفِي سنَن ابْن مَاجَه عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ: سمع النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] رجلا يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بأنك أَنْت الله الْأَحَد الصَّمد الَّذِي {لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " لقد سَأَلَ الله باسمه الْأَعْظَم الَّذِي إِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى، وَإِذا دعِي بِهِ أجَاب " قَالَ شَارِح الْجَامِع ومحشيه مَا حَاصله: وَقد رجح الْحَافِظ ابْن حجر هَذِه الرِّوَايَة من حَيْثُ السَّنَد عَن جَمِيع مَا ورد فِي ذَلِك أه.

فصل فِيمَا يَقُوله من وَقع فِي هلكة أَو خَافَ قوما أَو سُلْطَانا أَو عدوا

فِي كتاب ابْن السّني عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " يَا عَليّ أَلا أعلمك كَلِمَات إِذا وَقعت فِي ورطة قلتهَا؟ قلت: بل جعلني الله فداءك. قَالَ إِذا وَقعت فِي ورطة فَقل: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم، فَإِن الله تَعَالَى يصرف بهَا مَا شَاءَ من أَنْوَاع الْبلَاء ".

وَفِي سنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ إِذا خَافَ قوما قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلك فِي نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم " وَفِي كتاب ابْن السّني عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِذا خفت سُلْطَانا أَو غَيره فَقل: لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم، سُبْحَانَ الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم، لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عز جَارك، وَجل ثناؤك " وَفِي كتاب ابْن السّني أَيْضا عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِي ( [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ) فِي غَزَّة فلقي الْعَدو

<<  <   >  >>