فاعتقادهن أَن الخلخال تعيش بِهِ الْعِيَال كفر، وَرَنَّة الخلخال من كبار الْمُحرمَات.
وَكَذَلِكَ يعملن الوشم للأطفال فِي رؤوسهم وكعوب أَرجُلهم ليعيشوا.
وَمن مهازلهن: اعتقادهن أَن أَرْوَاح أبنائهن تتلبس بأجساد القطط فهن يكرمن القطط ويطعمها لأجل أَوْلَادهنَّ حَتَّى وَإِن أفسدت أَو اختطفت طعامهن لِأَنَّهُنَّ يرين أَن أذية هَذِه القطط إِنَّمَا هِيَ أذية لأولادهن.
إطفاء نَار الْغيرَة
وَمن ضلالهن: أَن الْمَرْأَة إِذا توفيت وَتزَوج بعْدهَا زَوجهَا أَن يذهب إِلَى قبرها فَيصب عَلَيْهِ المَاء زاعمة أَن صب المَاء يُطْفِئ نَار الْغيرَة عَنْهَا.
وَكثير من النَّاس يَعْتَقِدُونَ أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يزور الشَّجَرَة الْمُسَمَّاة (بالصبارة) كل جُمُعَة، وَيَقُول أغبياؤهم: إِن السلحفاة كَانَت امْرَأَة فأنكرت الرحا فمسخها الله وَهُوَ عقل فارغ وَكَلَام فارغ.
وَيَقُولُونَ أَيْضا: ولبئس مَا يَقُولُونَ ويعتقدون، إِذا فسا الْإِنْسَان فِي الْمَسْجِد أَخذ الْملك الفسوة فِي فَمه فألقاها خَارج الْمَسْجِد، فبئست الْعُقُول والأفهام والأوهام والعقائد والوظائف الَّتِي يوظفون بهَا الْمَلَائِكَة الْكِرَام البررة الْأَطْهَار.
وَمن الخبل الْكَامِل: أَن المرعوب الَّذِي يسمونه (المخضوض) يعالجونه بطاسة الطربة يضعون فِيهَا مَاء أَو لَبَنًا ويبيتونها فِي الندى ويشربها أَرْبَعِينَ صباحاً.
وَأهل هَذِه الطاسة بنقوشها ووضعها هندوكية من وثنية الهندوكين.
وَكَذَا من الخبل: اعْتِقَادهم أَن العَاصِي لَا يَسْتَطِيع الْمُرُور من بَين العامودين المتقاربين جدا الَّذين بِجَامِع عَمْرو بن الْعَاصِ.
وَكَذَا من سفال وَفَسَاد عقول أهالي عرب الحوامدية، وَمَا بجوارها من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute