للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن. وروينا فِيهِ عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ: عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ " من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ نَخْلَة فِي الْجنَّة " قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن. وروينا فِيهِ عَن أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ، قلت يَا رَسُول أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله تَعَالَى؟ قَالَ: " مَا اصْطفى الله تَعَالَى لملائكته، سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ " أهـ بِاخْتِصَار قَلِيل مِنْهُ. وَهَذَا.

فصل فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال فِي الصَّباح والمساء

فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " من قَالَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة لم يَأْتِ أحد يَوْم الْقِيَامَة بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أحد قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ " وَفِي صَحِيحه أَيْضا عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: كَانَ نَبِي الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا أَمْسَى قَالَ: " أمسينا وَأمسى الْملك لله؛ وَالْحَمْد لله، لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير: رب أَسأَلك خير مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة وَخير مَا بعْدهَا وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا فِي هَذِه اللَّيْلَة وَشر مَا بعْدهَا، رب أعوذ بك من الكسل وَسُوء الْكبر، رب أعوذ بك من عَذَاب فِي النَّار وَعَذَاب فِي الْقَبْر " وَإِذا أصبح قَالَ ذَلِك أَيْضا " أَصْبَحْنَا وَأصْبح الْملك لله " وَفِي السّنَن عَن عبد الله بن حبيب قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " قل، قلت يَا رَسُول الله مَا أَقُول؟ قَالَ: قل: قل هُوَ الله أحد والمعوذتين حِين تمسي وَحين تصبح ثَلَاث مَرَّات تكفيك من كل شَيْء " قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح، وَفِي التِّرْمِذِيّ أَيْضا عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ يعلم أَصْحَابه يَقُول " إِذا أصبح أحدكُم فَلْيقل اللَّهُمَّ بك

<<  <   >  >>