لوجع الرَّأْس
تكْتب هَذِه الأحرف أح. أك ك. ع ج. أم أهـ. من كتبهَا لَا يبرأ بِإِذن الله.
تَقْوِيَة جماع
قَالَ الشَّيْخ: تكْتب فِي ورقة بقلم نُحَاس وتجعله تَحت لسَانك أَي وَقت الْجِمَاع وَهَذَا مَا تكْتب ١٩١٦٩١١١٩١١١٥٦٩١٨٦٩٣١١١١٨١١٤٥ م من عمل بهَا فَهُوَ أغفل مُغفل على وَجه الأَرْض. وَمن لم يحرق هَذَا الْكتاب وَأَمْثَاله فسيحرق هُوَ بِنَار الْجَهْل وَمَا يجره عَلَيْهِ من فقر وأمراض وتخبط فِي الْبلَاء والهموم وَالْأَحْزَان. وَبعد هَذَا عَذَاب الْآخِرَة النَّار يصلونها ولبئس المهاد.
وَقَالَ الشَّيْخ: إِذا جَامع الْكَلْب وانعقد ذكره، فبادر إِلَى قطع ذَنبه من أَصله. ثمَّ ادفنه فِي الأَرْض أَرْبَعِينَ يَوْمًا. ثمَّ أخرجه تَجدهُ عظاماً كالعقد فَمن ربطه بخيط وَجعله على حقوه وجامع امْرَأَته فَإِنَّهُ لَا ينزل وَلَو أَقَامَ من الْمغرب إِلَى الصَّباح أه.
فَلهَذَا أَصْبَحْنَا أَجْهَل الْأُمَم، وأضل وأحقر وَأَقل وأرذل أهل الأَرْض وأصبحنا منحطين فِي ديننَا ودنيانا وأخلاقنا. كل الْعَالم يتَقَدَّم ونتأخر. كل النَّاس يرْتَفع ونهبط: لكل النَّاس صناعات نافعة رَافِعَة. وَلَا صناعَة لنا. فلهذه الْكتب المنقوصة. وَبِمَا فِيهَا من السطور التعيسة المنحوسة. أَصْبَحْنَا غارقين فِي بحار الْجَهَالَة والبلة والغباء الفاضح المخزي. وَإِلَيْك شَيْئا من هَذِه المثالب والمعايب الَّتِي لَا تُوجد إِلَّا فِينَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute