للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحَدِيث نَحن وَبَعض أهل الْعلم فَلم نجد لَهُ أصلا.

حَدِيث " من صلى عليَّ صَلَاة وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشرا وَمن صلى عَليّ عشرا صلى الله عَلَيْهِ مائَة، وَمن صلى عَليّ مائَة صلى الله عَلَيْهِ ألفا، وَمن صلي عَليّ ألفا زاحمت كَتِفي كتفه على بَاب الْجنَّة " قَالَ صَاحب الْحِرْز المنيع: لم أَقف على أَصله.

حَدِيث " من صلى عَليّ وَاحِدَة أَمر الله حافظيه أَن لَا يكْتب عَلَيْهِ ذنُوب ثَلَاثَة أَيَّام، وَهَذَا أَيْضا مِمَّا لم يقف على سَنَده صَاحب الْحِرْز المنيع.

حَدِيث " من قَالَ: جزى الله عَنَّا مُحَمَّدًا [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِمَا هُوَ أَهله أتعب سبعين ملكا ألف صباح " فِي سَنَده هَانِئ بن المتَوَكل وَهُوَ ضَعِيف كَمَا فِي الْحِرْز وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ تدخل عَلَيْهِ الْمَنَاكِير وَكَثُرت، فَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَذكر من مَنَاكِيره هَذَا الحَدِيث وَغَيره كَمَا فِي الْمِيزَان.

حَدِيث " صَلَاة رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة ثمَّ يَقُول ألف مرّة: صلى الله على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي فَإِنَّهُ لَا يتم الْقَابِلَة حَتَّى يراني فِي الْمَنَام " الخ.

يَقُول مُحَمَّد بن أَحْمد: الَّذِي يظْهر لي أَنه فِي أدنى دَرَجَات الضعْف، ومعارض بِحَدِيث مُسلم " لَا تختصوا لَيْلَة الْجُمُعَة بِقِيَام من بَين اللَّيَالِي " فَكل خبر أَو أثر أَو قَول شيخ فِيهِ: من صلى على النَّبِي بِكَذَا ألفا أَو أَلفَيْنِ رَآهُ فِي مَنَامه فَلَا تلتفتوا إِلَيْهِ وَلَا تُصَدِّقُوهُ وَلَا تعملوا بِهِ، إِذْ لَا يَخْلُو أمره من شَيْئَيْنِ إِمَّا واه أَو مَوْضُوع، وَإِمَّا مخترع مُبْتَدع مَصْنُوع وَكِلَاهُمَا لَا يعْمل بِهِ ".

حَدِيث " من قَالَ كل يَوْم اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد صَلَاة تكون لَك رِضَاء ولحقه أَدَاء ثَلَاثِينَ مرّة فتح الله مَا بَين قَبره وقبر نبيه [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، رَأَيْته فِي كتاب الْفَوَائِد فِي الصلات والعوائد للشرجي اليمني وَهُوَ كتاب لَا يعول عَلَيْهِ وَلَا يلْتَفت من أَرَادَ السَّلامَة إِلَيْهِ، فكم فِيهِ من أضاليل وترهات وأباطيل.

<<  <   >  >>