[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ " من قَالَ حِين يصبح أَو يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك، وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك، وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، أعتق الله ربعه من النَّار، فَمن قَالَهَا مرَّتَيْنِ أعتق الله نصفه من النَّار، وَمن قَالَهَا ثَلَاثًا أعتق الله ثَلَاثَة أَرْبَاعه من النَّار، وَمن قَالَهَا أَرْبعا أعْتقهُ الله من النَّار " وَفِي سنَن أبي دَاوُد عَن عبد الله بن غَنَّام أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ " من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك فمنك وَحدك لَا شريك لَك، لَك الْحَمد وَلَك الشُّكْر، فقد أدّى شكر يَوْمه، وَمن قَالَ مثل ذَلِك حِين يُمْسِي فقد أدّى شكر ليلته " وَفِي السّنَن وصحيح الْحَاكِم عَن عبد الله بن عمر قَالَ: لم يكن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يدع هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات حِين يُمْسِي وَحين يصبح " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْعَفو والعافية فِي ديني ودنياي وَأَهلي وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عوراتي وآمن روعاتي، اللَّهُمَّ احفظني من بَين يَدي وَمن خَلْفي، وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي وَمن فَوقِي، وَأَعُوذ بك أَن أغتال من تحتي " وَعَن طلق بن حبيب قَالَ جَاءَ رجل إِلَى أبي الدَّرْدَاء فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاء قد احْتَرَقَ بَيْتك، فَقَالَ: مَا احْتَرَقَ؛ لم يكن الله ليفعل ذَلِك لكلمات سَمِعتهنَّ من رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من قَالَهَا أول النَّهَار لم تصبه مُصِيبَة حَتَّى يصبح " اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت عَلَيْك توكلت وَأَنت رب الْعَرْش الْعَظِيم، مَا شَاءَ الله كَانَ، وَمَا لم يَشَأْ لم يكن، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم، أعلم أَن الله على كل شَيْء قدير، وَأَن الله قد أحَاط بِكُل شَيْء علما، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ كل دَابَّة رَبِّي آخذ بناصيتها إِن رَبِّي على صِرَاط مُسْتَقِيم " أهـ من الوابل الصيب.
يَقُول الْمُؤلف مُحَمَّد بن أَحْمد: وَهَذَا الحَدِيث ذكره ابْن السّني فِي كِتَابه