وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إِلَيْكُم من الله وَرَسُوله وَجِهَاد فِي سَبيله، فتربصوا حَتَّى يَأْتِي الله بأَمْره وَالله لَا يهدي الْقَوْم الْفَاسِقين} .
هيا هيا عجلوا {وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة} قبل أَن يظهروا عَلَيْكُم {إِنَّهُم إِن يظهروا عَلَيْكُم يرجموكم أَو يعيدوكم فِي ملتهم} قد فَعَلُوهَا {وَلنْ تُفْلِحُوا إِذا أبدا} {} (كَيفَ وَإِن يظهروا عَلَيْكُم لَا يرقبوا فِيكُم إِلَّا وَلَا ذمَّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قُلُوبهم وَأَكْثَرهم فَاسِقُونَ} .
{فَقَاتلُوا أَئِمَّة الْكفْر إِنَّهُم لَا أَيْمَان لَهُم لَعَلَّهُم ينتهون. أَلا تقاتلون قوما نكثوا أَيْمَانهم وهموا بِإِخْرَاج الرَّسُول، وهم بدءوكم أول مرّة. أتخشونهم؟ فَالله أَحَق أَن تخشوه إِن كُنْتُم مُؤمنين قاتلوهم يعذبهم الله بِأَيْدِيكُمْ، ويخزهم وينصركم عَلَيْهِم ويشف صُدُور قوم مُؤمنين وَيذْهب غيظ قُلُوبهم، وَيَتُوب الله على من يَشَاء وَالله عليم حَكِيم} .
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا خُذُوا حذركُمْ فانفروا ثبات أَو انفروا جَمِيعًا، وَإِن مِنْكُم لمن ليبطئن. فَإِن أَصَابَتْكُم مُصِيبَة قَالَ: قد أنعم الله عَليّ إِذْ لم أكن مَعَهم شَهِيدا وَلَئِن أَصَابَكُم فضل من الله ليَقُولن: كَأَن لم تكن بَيْنكُم وَبَينه مَوَدَّة: يَا لَيْتَني كنت مَعَهم فأفوز فوزاً عَظِيما} .
(فليقاتل فِي سَبِيل الله الَّذين يشرون الْحَيَاة الدُّنْيَا بِالآخِرَة وَمن يُقَاتل فِي سَبِيل الله فَيقْتل أَو يغلب فَسَوف نؤتيه أجرا عَظِيما. وَمَا لكم لَا تقاتلون فِي سَبِيل الله وَالْمُسْتَضْعَفِينَ من الرِّجَال وَالنِّسَاء والولدان الَّذين يَقُولُونَ: رَبنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute