(١) سقطت من (م). (٢) تاريخ بغداد (١٤/ ٢٨١). (٣) قال الذهبي: "المسند الكبير المعلل، ما صنف مسند أحسن منه، ولكنه ما أتمه". وقال الخطيب: "قال الأزهري: وبلغني أنَّ يعقوب كان في منزله أربعون لحافًا، أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين، لتبيض المسند ونقله، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار"، قال: "وقيل في: إن نسخة بمسند أبي هريرة شوهدت بمصر، فكانت مائتي جزء". قال الخطيب: "والذى ظهر ليعقوب، مسند العشرة، وابن مسعود، وعمار، وعتبة بن غزوان، والعباس، وبعض الموالى، هذا الذي رأيناه من مسنده حسب". قال الذهبي: "بلغني أنّ مسند علي له خمس مجلدات. . وقد وقع لى من مسنده جزء واحد". قال الكتاني: "وشوهد أيضًا منه بعض أجزاء من مسند ابن عمر يذكر فيه الأحاديث بأسانيدها، وعللها، ولو تم لكان في مائتي مجلد". وهذا المسند لم يصل إلينا منه إلا الجزء العاشر بعنوان: (مسند أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب)، ويوجد بالمكتبة الخاصة لسامي حداد في بيروت في (٢٥) ورقة، بنسخة مصورة بالقاهرة، دار الكتب المصرية، وقد طبع هذا الجزء في المطبعة الأمريكية يبروت سنة (١٣٥٩ هـ/١٩٤٠ م)، وقد طبع طبعة ثانية في هذا العام (١٤٠٥ هـ) بتحقيق كمال يوسف الحوت، وهو جزء صغير يوجد فيه من الأحاديث =