(٢) (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: بن سليمان. (٣) أدب الإملاء والاستملاء (ص ٥٩)، وتهذيب الكمال (٥/ ق ٨٥٩/ أ)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٩٧). وقد كان شعبة يشهد له بالحفظ، فقد قل ابن مهدي عنه: "كان شعبة يعجب من حفظه، بل كان يصرح بأنه لا يستغني عن مروياته، فقد قال مرة: لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه". ويقال: إنه تركه لحديث الشفعة الذي تفرد به. (قلت): وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين (في قول)، ويعقوب بن سفيان، وابن سعد، والنسائي، والترمذي، وابن عمار الموصلي، والعجلي. وقال الساجي: "صدوق". وقال أبو زرعة: "لا بأس به". (قلت): والذي تبين لي بعد دراسة حال عبد الملك هذا، أنَّ هناك أربعة أقوال فيه: ١ - الذين وثقوه. ٢ - الذين قالوا: "صدوق أو لا بأس به" (مع إثبات أوهام له). ٣ - الذين ضعفوه. ٤ - ثم من جمع بين التوثيق والتصديق (وهو أحد الأقوال المروية عن ابن معين أنه قال: "ثقة صدوق". =