للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت (١): وكان ذلك ما أخرجه الرامهرمزي في كتاب (٢) المحدث [الفاصل] (٣) من طريق عيسى بن المسيِّب البجلي (٤) قال: سمعت


= والذي أرجحه أنه ثقة مع وجود أوهام قليلة له في حديثه، كحديث الشفعة الذي خالف به، رلفد رأيت قول ابن حبان معتدلًا فيه حيث ذكره في الثقات ثم قال: ". . كان عبد الملك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم، والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم، وليس من الأنصاف ترك حديث شيخ ثبتت صحة عدالته، بأوهام (يهم) في روايته. . . ".
انظر غير ما ذكر من مصادر: المعرفة والتاريخ (١/ ١٢٨)، وثقات ابن حبان (٧/ ٩٧)، والجمع بين رجال الصحيحين (١/ ٣١٦)، ورجال مسلم لابن منجوية - (ق ١٠٧/ أ)، والكاشف (٢/ ٢٠٩)، والتقريب (ص ٢١٨).
(١) سقطت من (د).
(٢) وفي (ج): كتابه.
(٣) من المثبت في عنوان المطبوعة، ومما نقله المحقق عن أصول الكتاب الخطية، وفي النسخ كلها: (الفاضل) بالضاد.
(٤) الكوفي، ضعفه: يحيى، والنسائي، والدارقطني، وأبو داود.
وقال أبو معين أيضًا: "ليس بشيء".
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: "ليس بالقوي".
(قلت): وقد بيّن ابن حبان سبب جرحه فقال: "كان يقلب الأخبار، ولا يفهم، ويخطيء حتى خرج عن حد الاحتجاج به"، مات في خلافة أبي جعفر.
تاريخ ابن معين (٢/ ٤٦٤)، والضعفاء للنسائي (ص ٧٧)، والجرح والتعديل (٦/ ٢٨٨)، والمجروحين (٢/ ١١٩)، والميزان (٣/ ٣٢٣)، ولسان الميزان (٤/ ٤٠٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>