للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصحة حتى يعلم (١) أن رأيه (٢) هو الثاني، ويحتاج إلى نقل (٣) ".

وقال الحافظ ابن حجر: "قد أجاب الحافظ [صلاح الدين] (٤) العلائي عن كلام اليعمري (٥)، بجواب أمتن من هذا فقال ما نصه: هذا الذي قاله ضعيف، وقول ابن الصلاح أقوى، لأن درجات الصحيح إذا تفاوتت فلا يعني (٦) بالحسن إلا الدرجة الدنيا منها والدرجة الدنيا مها لم يخرج منها (٧) مسلم شيئًا في الأصول إنما (٨) يخرجها في المتابعات والشواهد (٩) ".

قال الحافظ ابن حجر: "وهو تعقب صحيح وهو مبني على أمر اختلف نظر الأئمة فيه، وهو قول مسلم ما معناه: إن الرواة ثلاثة أقسام:


(١) وفي (د): نعلم.
(٢) وفي (م): رواية.
(٣) التقييد والإيضاح (ص ٥٤).
(٤) من (د).
(٥) وفق الأصل (١/ ٤٣٣): أبي الفتح اليعمري.
(٦) من (ب)، (د) وأشار محقق النكت إلى أنها في جميع نسخ البيت: (فلا معنى إلى) ثم نقل تصويبها من توضيح الأفكار (١/ ٢٠٣) بلفظ: (فلا نعني بالحسن).
(قلت) وما نقله السيوطي عن نسخه من النكت قريب مما نقله الصنعاني.
(٧) سقطت من (ب)، وفي الأصل (١/ ٤٣٣): لم يخرج مسلم منها.
(٨) وفي الأصل (١/ ٤٣٣): وإنما.
(٩) وكذا نقله السخاوي عنه في فتح المغيث (ص ٧٨)، وتوضيح الأفكار (١/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>