كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

النوع الثاني: الحسن - الفرق بين إخراج مسلم وإخراج أبي داود عن أهل الطبقة الثانية - ج: 3 - ص: 1085

كثيرة يعضد بعضها بعضًا (١)، فإنه قد يخرج (٢) ذلك وهذا ظاهر بَيِّنٌ في كتابه، ولو كان يخرج جميع أحاديث أهل القسم الثاني في الأصول بل (٣) وفي المتابعات لكان كتابه أضعاف بها هو عليه، ألا تراه أخرج لعطاء بن السائب في المتابعات وهو من المكثرين، ومع ذلك فما (٤) له [عنده] (٥) سوى مواضع يسيرة (٦)، وكذا محمد ابن إسحاق وهو من بحور الحديث وليس له عنده [في] (٧) المتابعات (٨) إلا ستة أحاديث (٩) أو سبعة (١٠)، ولم يخرج لليث بن أبي سليم ولا ليزيد بن أبي زياد، ولا لمجالد (١١) [بن سعيد] (١٢) إلا مقرونًا،

---

(١) من الأصل (١/ ٤٣٤)، وليست في النسخ.
(٢) وفي (ع): تخرج.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وفي (م)، (ب) مماله.
(٥) من (د)، وفي بقية النسخ: عندي.
(٦) الذين ترجموا لعطاء لم يذكروا أن مسلمًا ورى له في المتابعات، بل الذي روى له في المتابعات هو البخاري روى له حديثًا واحدا متابعة؛ وأخرج حديث أيضا أصحاب السنن.
الجمع بين رجال الصحيحين (١/ ٣٨٧). وتهذيب الكمال (ق/ ٤٦٨/ ب) والميزان (٣/ ٧٠)، وتهذيب الخزرجي (٢/ ٢٣٠) والتقريب (ص ٢٣٩).
(٧) من (د)، ومن الأصل (١/ ٤٣٥)، وفي بقية نسخ البحر: من.
(٨) تهذيب التهذيب (٩/ ٤٥).
(٩) سقطت من (د)، (ج) وفيها: ست، وليست موجودة في: النسخ.
(١٠) للوقوف على رواياته في صحيح مسلم انظر رجال مسلم: لابن منجوية (ق ١٥٠/ ب).
(١١) وفي (م): خالد.
(١٢) من الأصل (١/ ٤٣٥)، وفي النسخ: أبي سعيد.