للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيخنا - (يعني العراقي) (١) - في النوع الثالث والعشرين إلى شيء من هذا (٢)، ومن هنا يظهر ضعف طريقة من يحتج بكل ما يسكت (٣) عليه أبو داود، فإنه يخرج أحاديث جماعة من الضعفاء في الاحتجاج ويسكت عنها، مثل [ابن] (٤) لهيعة (٥)،


= يروي عهم أهل السنن كأبي داود والترمذي، مثل مشيخة: كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده، وإن كان أبو داود يروي في سننه منها، فشرط أحمد في مسنده أجود من شرط أبي داود في سننه".
كتاب التوسل والوسيلة (ص ٢٥٠) (ضمن مجموع الفتاوى المجلد الأول).
(١) عبارة توضيحيه من السيوطي، وليست في الأصل.
(٢) لم أجده في التقييد، والتبصرة.
(٣) وفي الأصل (١/ ٤٣٨): سكت.
(٤) من (د)، (ج).
(٥) (م د ت ق) أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن لهيعة -بفتح وكسر الهاء- ابن عقبة الحضرمي المصري القاضي، بعد استقراء أقوال الحفاظ في ابن لهيعة رأيت أن أحرر القول فيه بقدر جهدي وعلمي، فأقول. ابن لهيعة جرّح بثلاثة أمور:
أ: بالتخليط.
ب: والتدليس.
جـ: والتشيع
فالتخليط: قد ثبت اختلاطه بعد احتراق كتبه، وقد احترقت كتبه سنة تسع وستين ومائة (وهذه رواية الميموني عن أحد عن إسحاق بن عيسى، وفي رواية البخاري عن يحيى بن بكير أن احتراقها كان سنة سبعين ومائة، وبعض المصريبن وابن أبي مريم ينفون احتراق كتبه، قال الذهبي: "والظاهر أنه لم يخترق إلا بعض أصوله"، وأيضًا وقع من على حماره فأفلج وسقط، فكان ذلك بداية علته، وصحح المحدثون رواية العبادلة عنه وهم: عبد اللَّه بن المبارك =

<<  <  ج: ص:  >  >>