للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن [ابن المنادي] (١) أنّ فيه ثلاثين ألف حديث، ولعله أراد بإسقاط المكرر أو خاليًا عن (٢) زيادات (٣) ابنه (٤) قال: وقد ذكر ابن دحية في كلامه على أحاديث المعراج أنّ فيه أربعين ألفًا بزيادات ابنه عبد اللَّه (٥)،


(١) من (ع)، (د)، (ج) وفي بقية النسخ: المناري (بالراء) وهو خطأ. وابن المنادي هو: أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادي بضم الميم، وفتح النون وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى من ينادي على الأشياء التي تباع.
البغدادي، الإمام المقريء، الحافظ مات سنة (٣٣٦ هـ).
سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٦١)، والأنساب (١٢/ ٣٤٥)، وتاريخ بغداد (٤/ ٦٩)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٤٩)، وغاية النهاية (١/ ٤٤).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) وفي الأصل (ق ٥٤/ ب): زيادة.
(٤) إلى هنا انتهت النسخة الجزائرية، ويوجد بعد هذا كلام لا صلة له بمسند الإمام أحمد، وللَّه الحمد.
(٥) انظر: خصائص المسند (ص ٢٣)، والمصعد الأحمد (ص ٣٣) فيهما ذكر العدد، ولكنه ليس منسوبًا الى ابن دحية. وتعداد مثل هذه الموسوعة الحديثية الضخمة يحتاج إلى دقة، وطول فراغ كما قال شمس الدين بن الجزري: "ولو وجدنا فراغًا لعددناه إن شاء اللَّه تعالى".
وقال الذهبي في تعداد أحاديثه: "فلو عدّه بعض الأصحاب لأفاد، ولا يسهل عدّه إلا بالمكرر، وبالمعاد، وأما عده بلا مكرر فيصعب ولا ينضبط تحرير ذلك".
وقال أحمد شاكر -وهو خبير بالمسند-: "لا يقل عن خمسة وثلاثين ألفًا ولا يزيد على أربعين".
ومن علم أن مجموع أحاديث الكتب الستة (٣٨٨٧٠)، علم قدر مسند أحمد، وما حواه من الأحاديث التي منها ما ليس في الكتب الستة. وهذا العدد في المسند أو في الكتب الستة هو بالمكرر، وكذا يحمل كلام الحفاظ الذين كانوا يحفظون مئات=

<<  <  ج: ص:  >  >>