وقال ابن حبان في ترجمة ابنه إبراهيم وروايته الأشياء الموضوعة: "لست أدري أهو الجاني على أبيه أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الموضوعات". انظر المجروحين (١/ ١١٢). (١) (خت ٤) عبد العزيز بن أبي روّاد -بفتح الراء، وتشديد الواو- (وثقه) يحيى بن سعيد القطان، وابن معين، والحاكم، والعجلي، والذهبي، مع وصفه بالعبادة والصلاح. وقال عنه (صدوق): الساجي، وابن حجر (وزاد): ربما وهم ورمي بالإرجاء. قلت: سبق الحافظ في إثبات وهمه أحيانًا: الدارقطني حيث قال: متوسط في الحديث، وربما وهم في حديثه، وممن رماه بالإرجاء يحيى القطان، والطائفي، وابن سعد، والحاكم، والجوزجاني (وزاد): كان غاليًا في الإرجاء. و(ضعفه) علي بن الجنيد، وابن حبان. والذي أختاره هو ما ذهب إليه: الساجي, وابن حجر, والذي أنزله من مرتبة الثقات ما يلي: ١ - غلوه في الإرجاء، ودعوته إليه (ذكره الجوزجاني، وابن عدي). ٢ - وهمه (أحيانًا) كما تقدم ذكره. ٣ - في بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه (قاله ابن عدي)، وأظنها هي التي عناها ابن الجنيد بقوله: (وأحاديثه منكرات). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٦٦)، وترتيب ثقات العجلي للهيثمي (ص ٣٠٤)، والكاشف (٢/ ١٩٨)، والتقريب (ص ٢١٤)، والكامل (٥/ ١٩٢٨)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٣٨).