للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونسخة رواها أبو سعيد أبان (١) بن جعفر البصري أوردها كلها من حديث أبي حنيفة وهي نحو ثلاثمائة، حديث، ما حدث أبو حنيفة منها بحديث، وفي سردها كثرة.

قال: "ومن أراد استيفاءها فليطالع كتاب لسان الميزان (٢) الذي اختصرت فيه كتاب الذهبي في أحوال الرواة المتكلم فيهم، وزدت [عليه] (٣) تحريرًا وتراجم على شرطه" (٤) انتهى.


(١) قال ابن حجر: كذا سماه ابن حبان، وصحفه، وإنما هو أباء بهمزة لا بنون: أباء ابن جعفر النجيرمي -بفتح النون وكسر الجيم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الميم، هذه النسبة إلى نجيرم، ويقال: نجارم محلة بالبصرة.
قال ابن حبان: "رفع على أبي حنيفة أكثر من ثلاثمائة حديث. . . "
وقال الذهبي: "كذاب"، وقال البرهان الحلبي: "تالف متأخر".
لسان الميزان (١/ ٢١)، والأنساب (١٣/ ٤٣)، والمجروحين (١/ ١٨٤)، والمغني (١/ ٦)، والكشف الحثيث (ص ٣٥)
(٢) في لسان الميزان (١/ ٢٧، ٢١) في ترجمة أباء بن جعفر لم يستوف الحافظ رحمه اللَّه الأحاديث الموضوعة على أبي حنيفة من طريق أباء، بل لم يذكر إلا حديثًا واحدًا هو حديث:
"الوِتْرُ في أَوْلِ الليلِ مَسْخَطَةٌ للشَّيْطَان، وَأَكْلُ السَّحُور مَرْضاةٌ لِلرَحْمَن".
ثم قال الحافظ: وقد أكثر عنه أبو محمد الحارثي في مسند أبي حنيفة.
(٣) سقطت من (م)، وفي الأصل (١/ ٥٠٢): وزدت فيه.
(٤) نكت ابن حجر (١/ ٤٩٥، ٥٠١، ٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>