(١) أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه النيسابوري، المعروف بابن البيع، الحافظ الكبير إمام المحدثين، توفي سنة (٤٠٥ هـ). تذكرة الحفاظ (٣/ ١٠٣٩ - ١٠٤٥) والبداية والنهاية (١١/ ٣٥٥)، وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٤٠٩ - ٤١١)، وكتابه اسمه: "معرفة علوم الحديث". (٢) هذه عبارة الحافظ ابن حجر في "نزهة النظر" فقوله: (لم يهذب) أي بالتنقيح والتصحيح. (ولا مرتب) أي: لم يرتب الحاكم الأبواب في مراتبها كما ينبغي. كذلك مما يؤخذ عليه رحمه اللَّه في كتابه: أنه لم يستوعب بقية علوم الحديث -حيث ذكر اثنين وخمسين نوعًا فقط. وعلى كل حال فكتابه لا يستغنى عنه، وهو من طلائع الكتب والمصادر المهمة التي تعد من أوائل ما ألف في مصطلح الحديث. وقال طاهر الجزائري: "في فوائد رائقة، ينبغي لطالبي هذا الفن الوقوف عليها". نزهة النظر (ص ١٦)، وشرح النخبة للقاري (ص ١٠)، وتوجيه النظر (ص ١٦٢)، والمنهج الحديث (ص ٢٢)، ومقدمة د/ محمد رأفت سعيد على الجامع (١/ ٦٣). (٣) أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد الأصبهاني، الحافظ الكبير، محدث العصر، مات سنة (٤٣٠ هـ). طبقات الشافعية للسبكي (٣/ ٧)، وميزان الاعتدال (١/ ١١١)، ولسان الميزان (١/ ٢٠١)، وكتابه مستخرج على كتاب الحاكم. انظر: التدريب (١/ ٥٢)، وقواعد التحديث (ص ٤١)، والرسالة المستطرفة (ص ١٤٣) (٤) أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، المعروف بـ: الخطيب البغدادي، الحافظ الإمام =