(٢) أبو محمد شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن، التوني -نسبة إلى (تونة) جزيرة قرب دمياط شمالا مصر- الدمياطي، الشافعي، العالم الحافظ النسابة، شيخ المحدثين. توفي سنة (٧٠٥ هـ). البداية والنهاية (١٤/ ٤٠)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٧٧)، والبدر الطالع (١/ ٤٠٣)، ومعجم البلدان (٢/ ٦٢)، وأطلس العالم (ص ٥٢/ مصر). (٣) كلام المزي رحمه اللَّه هذا لا ينقص من قدر ابن دقيق العيد، فقد وصفه بالحفظ كل من الذهبي، وابن كثير، والسيوطي. تذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٨١)، والبداية والنهاية (١٤/ ٢٧)، وطبقات الحفاظ (ص ٥١٣). (٤) من التدريب (١/ ٤٨)، وفي جميع النسخ: الفنون وهو تحريف. (٥) أي: أن ابن دقيق العيد رحمه اللَّه كان ماهرًا في الفقه وأصوله مجوِّدًا فيهما أكثر من الحديث وأصوله. قال عنه الذهبي من هذه الناحية: الفقيه المجتهد. . له اليد الطولى في الأصول.