(الإلمام)، وشرح بشرح خرج منه مجلدان فقط. (الإمام) في الأحكام، قال عنه الذهبي: لو كمل تصنيفه وتبييضه لجاء في خمسة عشر مجلدًا، وقال غيره: لجاء في عشرين مجلدًا. وشرح بعض (مختصر ابن الحاجب) "في فقه المالكية". قال الذهبي عنه: لم أر في كتب الفقه مثله. وشرح (مختصر التبريزي) في فقه الشافعية. وشرح (مقدمة المطرز) في أصول الفقه. وعلى كل حال فقد كان مشاركًا كما قال المزي. وكما قال الصفدي: "كان إمامًا، متفننا، محدثًا, مجودًا, فقيهًا, مدققًا, أصوليًا, أديبًا, نحويًا". تذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٨١)، والبداية والنهاية (١٤/ ٢٧)، وطبقات السبكي (٦/ ٢)، والوافي (٤/ ٩٤)، والبدر الطالع (٢/ ٢٢٩). (١) أبو الفتح فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري الأندلسي الإشبيلي ثم المصري الشافعي المحدث الحافظ الأديب البارع صاحب التصانيف. توفي سنة (٧٣٤ هـ). الرد الوافى لابن ناصر الدين (ص ٢٦)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٥٠٣)، والدرر الكامنة (٤/ ٢٧٩).