(٢) قلت: بل قد سبقه الترمذي رحمه اللَّه إلى تقسيم الحديث إلى ثلاثه أقسام كما نصَّ على ذلك ابن تيمية وابن رجب وغيرهما. انظر: مجموع فتاوي ابن تيمية (١٨/ ٢٣)، وشرح علل الترمذي لابن رجب (ص ٢٥٨)، وقواعد التحديث للقاسمي (ص ١٠٣). (٣) من (د)، وفي بقية النسخ: قال. وكلام الحافظ هذا لم أقف عليه في النكت المحققة المطبوعة، فلعله من نكته الكبرى. (٤) من (د)، وفي بقية النسخ: المقام. (٥) وفي (د): ذهبت. (٦) قال السخاوي بعد أن ذكر التقسيم الثلاثي المذكور: "وذلك بالنظر لما استقر اتفاقهم بعد الاختلاف عليه، وإلَّا فمنهم. . . من يدرج الحسن في الصحيح لاشتراكهما في الاحتجاج، بل نقل ابن تيمية إجماعهم إلَّا الترمذي خاصة". فتح المغيث (ص ١٠)، وفتاوى ابن تيمية (١٨/ ٢٣)، وقواعد التحديث (ص ٧٩). (٧) من (د).