(٢) كان الأخصر أن يقول: بنقل الثقة، لأنه من جمع العدالة والضبط، والتعاريف تصان عن الإسهاب، قاله المصنف في تدريبه، ويرد عليه: (بأنّ الثقة قد يطلق على من كان مقبولًا، وإن لم يكن تام الضبط، والمعتبر في حد الصحيح إنما هو تام الضبط). قال الصنعاني: "ويؤخذ من هذا أنه إذا قيل: فلان ثقة يخطيء، ففيه مناقضة". تدريب الراوي (١/ ٦ (٣)، وتوضيح الأفكار (١/ ٨) وتوجيه النظر (ص ٦٩). (٣) أي، بأن ينتهي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فيكون مرفوعًا أو إلى الصحابي يكون موقوفًا أو إلى من دونه. (٤) قال الطيبي: "هذه الأوصاف احتراز عن الحسن والضعيف". وقال ابن جماعة: "فكل حديث جمع هذه الشروط فمتفق عليه". الخلاصة (ص ٣٥)، والمنهل الروي (ص ٥١). (٥) مقدمة ابن الصلاح (ص ٨٢). (٦) من (د)، وفي بقية النسخ: فالمسند حسن، وهو تحريف. (٧) أو قل: بالاتصال يخرج كل حديث لم يتصل إسناده على أي وجه كان. انظر: الخلاصة (ص ٣٥)، وتوجيه النظر (ص ٦٩).