فالحديث حسن كما قال الإمام الترمذي رحمه اللَّه، لأنَّ الكلام في سماك لا يضر، وإنما ضعف في روايته خاصة عن عكرمة، كما أنّ حديث أبي بكر شاهد لحديث أنس. (١) وفي (ب): الباء مشددة، وفي التقريب (ص ١١٤) بكسر الميم وسكون الراء بعدها موحدة مفتوحة. (٢) (أ) هو زيد أو يزيد بن مربع بن قيظي، صحابي جليل رضي اللَّه عنه. التقريب (ص ١١٤)، والتجريد (ص ١٤٠)، والإصابة (٣/ ٦٦٢) وتهذيب التهذيب (٣/ ٤٢٥). (٣) أبو داود (كتاب المناسك - باب موضع الوقوف بعرفة - ١/ ٤٦٩)، والترمذي (كتاب الحج - باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها ٣/ ٢٢١). وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي (المناسك - باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة - ٥/ ٢٥٥)، وابن ماجة (كتاب المناسك - باب الموقف بعرفات ٢/ ١٠٠١) كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن عبد اللَّه بن صفوان عن يزيد بن شيبان قال: كُنَّا وقوفًا. . . والحديث رجاله ثقات غير عمرو بن عبد اللَّه. قال الحافظ عنه: صدوق. (٤) البخاري (كتاب الصوم - باب إذا نوى بالنهار صومًا - ١/ ٣٢٩)، ومسلم (كتاب الصيام - باب من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه ٢/ ٧٩٨/ رقم الحديث ١٣٥)