وقال ابن أبي شيبة: "ثبت لنا أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله". وقال ابن سيد الناس: "لا يخلو هذا الباب من حسن صريح وصحيح غير صريح". وقال الشوكاني: "لا شك أنها -أي طرق الحديث- جميعًا تنتهض للاحتجاح بها، بل مجرد حديث أبي هريرة ينتهض لأنه حسن، فكيف إذا عضد بهذه الأحاديث الواردة في معناه". وقال الألباني: "ثم إن في هذا الإسناد ضعفًا، ولكنه يتقوى بالشواهد التي قبله لا سيما ولحديث أبي هريرة طريقان". قلت: فالحديث بمجموع طرقه يدل على أن له أصلًا، وأنه لا ينزل عن درجة الحسن إن شاء اللَّه تعالى. التلخيص الحبير (١/ ٧٢ - ٧٥)، ونيل الأوطار (١/ ١٥٩ - ١٦١)، ومشكاة المصابيح (١/ ١٢٧ - ١٢٨). (١) (خ م د س ق) عبيد اللَّه بن مقسم القرشي مولى ابن أبي نمر المدني، وثقه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وابن حبان، من الرابعة. انظر: تهذيب التهذيب (٧/ ٥٠)، والتقريب (ص ٢٢٧)، والمعرفة والتاريخ (٢/ ٤٧٣)، والثقات (٥/ ٧٣). (٢) من (ع)، (ج).