كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

فوائد - الثالثة: في قولهم: "أصح شيء في الباب كذا" - ج: 2 - ص: 479

قال ابن أبي حاتم (١) في فضائل قزوين (٢): حدثنا أبو زرعة حدثنا أبو نعيم حدثنا بشير بن سلمان (٣) حدثني رجل قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اغزوا قزوين فإنه من أعلى أبواب الجنة" (٤).

---

(١) أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس التميمي الحنظلي، الإمام ابن الإمام، الحافظ ابن الحافظ، توفي سنة (٣٢٧ هـ).
فوات الوفيات (٢/ ٢٨٧)، وطبقات الحنابلة (٢/ ٥٥)، وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٢٨)، ولسان الميزان (٣/ ٤٣٢).
(٢) رواه عنه الرافعي في كتابه التدوين في أخبار قزوين (ق ١/ ب).
(٣) هكذا هو مثبت أيضًا في تهذيب التهذيب (١/ ٤٦٥)، والذى أثبته السيوطي في جامعه الصغير نقلًا عما ذكر من مصادر هو بشر بن سلمان، ووافقه على ذلك المناوي وكذلك في التدوين (ق ١/ ب)، وقال المناوي: بشر -بكسر الموحدة وسكون المعجمة- ابن سلمان الكوفي، وكذلك العزيزي، ولكن ابن حجر ذكره في التقريب (كما في النسخة الهندية والمحققة)، والمزي في تهذيب الكمال كما في النسخة الخطية ذكراه باسم: بشير بن سليمان، وعلى كل حال فقد اتفقوا في تعيين عينة وهو أنه والد الحكم، وقد روى له (بخ م ٤) (ووثقه) أحمد، وابن معين، والعجلي، وابن حبان، وابن حجر وزاد: يغرب.
وقال أبو حاتم والذهبي: صالح الحديث، وزاد الأخير: وفيه لين.
وقال ابن سعد: كان شيخًا قليل الحديث، وقال البزار. حدث بغير حديث, لم يشاركه فيه أحد، قلت: وربما في الذهبي لقلة حديثه وإغرابه فيها فلا يشاركه فيها أحد. من السادسة.
تاريخ ابن معين (٢/ ٦٠)، وطبقات ابن سعد (٦/ ٣٦٠)، وميزان الاعتدال (١/ ٣٢٩)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٦٥)، والتقريب (ص ٤٦)، وفيض القدير (٢/ ١٨)، والتيسير للعزيزي (١/ ٢٥٤).
(٤) نقله عنه السيوطي في الجامع الصغير، ورمز له بالضعف. كما سيأتي.
انظر: فيض القدير (٢/ ١٨).