قلت: ليس كما قال الشيخ ملا علي القاري لما تقدم من الكلام في بعضهم، والحديث كما قال أبو عيسى رحمه اللَّه: "حسن"، ولكن بمجموع طرقه إن شاء اللَّه تعالى. والخضراء: هي السماء، والغبراء: الأرض، ولَهَجَة: بفتح الهاء على الأفصح كما قال الزمخشرى: "يعني: لسانًا". انظر: مجمع الزوائد (٩/ ٣٣٠)، وفيض القدير (٥/ ٤٢٣)، ومرقاة المفاتيح (١١/ ٤٣٧)، والفائق (١/ ٣٧٩) (١) وفي (د): فيهم. (٢) وفي (ب): وما يدل. (٣) لم أقف على هذا النص في كتب من ترجم لبشر، وإنما وقفت عليه بلفظ: "إليه المنتهى في التثبت بالبصرة" كما في: تذكرة الحفاظ (١/ ٢١٠)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٥٩). (٤) وفي (ب): فعيسى، وهو تصحيف. (٥) قال الصنعاني رحمه اللَّه: "ولا يعزب عنك أنّ هذا التأويل الذي ذكره الحافظ خروح عن محل النزاع، فإنَّ الدعوى بأن البخاري أصح الكتابين، وهذ التأويل أفاد أنهما مثلان، فما أتى التأويل إلا بخلاف المدعى على أنَّ قول القائل: "ما تحت أديم السماء أعلم من فلان" يفيد عرفًا أنه أعلم الناس مطلقًا، وأنه لا يساويه أحد في ذلك، وأما في اللغة فيحتمل توجه النفي إلى الزيادة -أعني زيادة إنسان =