للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحاديث، لأنّ الراوي إن كان سمعه فالزيادة لا تضر لأنه قد يكون سمعه بواسطة عن شيخه ثم لقيه فسمعه منه، وأن كان لم يسمعه في الطريق الناقصة فهو منقطع، والمنقطع (١) من قسم الضعيف، والضعيف لا يعل الصحيح، ومن أمثلة ذلك (٢): ما أخرجاه (٣) من طريق


= انظر: معرفة علوم الحديث (ص ١٤٩) (باب تصحيفات المحدثين في الحديث)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ٤١٧)، والمنهل الروي (ص ٨٣)، والباعث الحثيث (ص ١٧٦)، والتبصرة والتذكرة (٢/ ٣٠٦).
وفي وصف كتاب الخطيب انظر: موارد الخطيب للدكتور: العمري (ص ٧١/ رقم ٤٥).
(١) المنقطع له تعريفان:
١ - تعريف عام وهو تعريف المحدثين والفقهاء المتقدمين وهو: "كل ما لم يتصل سواء، نسب إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم أو إلى غيره".
٢ - وتعريف خاص وضبطه من بعدهم وهو: "ما أسقط من سنده رجل واحد قبل الصحابي، في موضع واحد أو مواضع متعددة على ألا يزيد السقط في الموضع الواحد عن رجلين، وألا يكون السقط من أول السند".
الكفاية (ص ٥٦)، والتمهيد (١/ ١٢)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ١٤٤)، والتقييد والإيضاح (ص ٧٩)، وتوضيح الأفكار (١/ ٣٢٩).
(٢) السيوطي رحمه اللَّه مع اختصاره يتصرف في المنقول بالتقديم والتأخير فهذه الأمثلة التي يذكرها في كل قسم متأخرة في الأصل عن هذه الأقسام إلا أنّ السيوطي رأى أن يقدم مع كل قسم مثاله، وهو ترتيب حسن.
(٣) أخرجه البخاري (كتاب الجنائز - باب الجريد على القبر - ١/ ٢٣٦)؛ ومسلم (كتاب الإيمان - باب الدليل على نجاسة البول ١/ ٢٤٠/ ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>