للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي قلابة عن أبي أسماء (١) عن ثوبان (٢) [رضي اللَّه تعالى عنه] (٣) قال: "ما أرى الحديثين إلا صحيحين (٤) لإمكان أن يكون أبو (٥) قلابة سمعه من كل منهما" (٦).


= وتهذيب ابن عساكر (٦/ ٢٩٦).
(١) (بخ م ٤) أبو أسماء عمرو بن مرثد الرحبي الدمشقي، ويقال: اسمه عبد اللَّه، ثقة مات في خلافة عبد الملك.
التقريب (ص ٢٦٢)، وتاريخ البخاري (٩/ ٢٥)، وسير النبلاء (٤/ ٤٩١)، وتهذيب التهذيب (٨/ ٩٩).
(٢) مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، رضي اللَّه تعالى عنه.
(٣) من الأصل (١/ ٣٨٢).
(٤) هما حديثين باعتبار الإسنادين المذكورين من طريق أبي الأشعث ومن طريق أبي أسماء، وإلا فإنهما حديث واحد بلفظ: "أفطر الحاجم والمحجوم".
فطريق أبي الأشعث رواها النسائي في سننه الكبري (كتاب الصوم - ٩٢ - ج ٣) انظر تحفة الأشراف (٤/ ١٤١).
وطريق أبي أسماء رواها أبو داود (كتاب الصيام - باب في الصائم يحتجم) من حديث شداد بن أوس، وثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "أفطر الحاجم والمحجوم".
والحديث رواه الإمام أحمد (٥/ ٢١٠) من طريق الحسن عن أسامة بن زيد، والبخاري (كتاب الصوم - باب الحجامة والقيء للصائم - ٤/ ١٧٣).
(٥) وفي (م): أبي، وهو خطأ.
(٦) انظر: تهذيب ابن القيم لسنن أبي داود (٣/ ٢٤٤)، وحدث خطأ في التهذيب حيث ذكرت الجملة عن علي بن المديني كالآتي "وقد يمكن أن يكون أبو أسماء سمعه منهما. . ."، والمعروف هو ما نقله السيوطي وهو: "أبو قلابة"، وممن قال بمثل ما قاله المديني، "عثمان بن سعيد الدارمي" حيث قال: صح عندي =

<<  <  ج: ص:  >  >>