للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: "وهذا إنما يطرد (١) حيث [يحصل] (٢) الاستواء في الضبط والإتقان".

٣ - ومنها: ما يشير صاحب الصحيح إلى علته كحديث يرويه مسندًا ثم يشير إلى أنه يروى (٣) مرسلًا فذلك مصير (٤) منه إلى ترجيح (٥) رواية من أسنده على من أرسله.

٤ - ومنه: ما تكون [علته] (٦) مرجوحة بالنسبة إلى صحته، كالحديث الذي يرويه ثقات متصلًا ويخالفهم ثقة فيرويه منقطعًا، أو يرويه ثقة متصلًا ويرويه ضعيف منقطعًا، قال: "ومسألة التعليل


= حديث "أفطر الحاجم والمحجوم"، من حديث ثوبان، وشداد بن أوس وأقول به".
وسئل أحمد بن حنبل: أيما حديث أصح عندك في "أفطر الحاجم والمحجوم"؟ فقال: "حديث ثوبان": حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان".
انظر: مختصر سنن أبي داود للمنذري (٣/ ٢٤٣) والحديث تكلم عليه علي بن المديني نفسه ولكن من طرقه الأخرى في كتابه العلل: (ص ٥٦).
(١) وفي (ب): وإنما تطرد.
(٢) من (د)، وقد سقطت من بقية النسخ.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) وفي (ب): بصير، وهو خطأ.
(٥) من (د)، وفي بقية النسخ: إلى أنه.
(٦) وفي (م): حلية وهو تحريف وفي (ب)، (ع): يحليه، والصواب من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>