(٢) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: للمبتدعة. (٣) الدعاة إلي بدعهم سيذكر مثالًا على ذلك، وأما الغلاة فكغلاة الروافض الذين ادعوا حلول الإلهية في علي أو غيره. قال الذهبي: "أما البدعة الكبرى كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على الشيخين أبي بكر وعمر -رضي اللَّه عنهما-، فلا ولا كرامة -أي لا تقبل مروياتهم-، لا سيما ولست أستحضر الآن من هذا الضرب رجلًا صادقًا ولا مأمونًا، بل الكذب شعارهم، والنفاق والتقية دثارهم فكيف يقبل من هذا حاله حاشا وكلا". هدي الساري (ص ٣٨٥)، وفتح المغيث (ص ٣٢٩)، والميزان (١/ ٤). (٤) من (د)، (ج) وقد سقطت من بقية النسخ. (٥) وفي (د): الدعاة الغلاة. (٦) (خ د س) عمران بن حطّان -بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين- السدوسي، صدوق، إلا أنه كان على مذهب الخوارج، ويقال: رجع عن ذلك. مات سنة (٨٤ هـ). التقريب (ص ٢٦٤)، وطبقات خليفة (ص ٢٠٨)، وميزان الاعتدال (٣/ ٢٣٥)، وتهذيب التهذيب (٨/ ١٢٧). (٧) (خ ت ق) عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي، من غلاة الشيعة ورؤوس =