وقال أبو حاتم: "شيخ ثقة". وقال ابن خزيمة: "حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد". وقال الدارقطني: "عباد شيعي صدوق"، مات سنة (٢٥٠ هـ). ميزان الاعتدال (٢/ ٣٧٩)، والجرح والتعديل (٦/ ٨٨)، وهدي الساري (ص ٤١٢). (١) مثال ما أخرجه البخاري من طريق عمران بن حطان حديث "الحرير" فقد رواه بسنده إلى عمران بن حطان قال: سألت عائشة عن الحرير؟ ففالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألته فقال: سل ابن عمر قال قسألت ابن عمر فقال: أخبرني أبو حفص -يعني عمر بن الخطاب- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّمَا يَلبَسُ الحَرِيْرَ فِي الدُنَيا مَنْ لا خَلَاقَ لَهُ فِي الآخِرَة. . ." الحديث. رواه في: (كتاب اللباس - باب لبس الحرير للرجال - ١٠/ ٢٨٥)، وأراد البخاري في سياقه لرواية ابن رجاء تصريح يحي بتحديث عمران له بهذا الحديث. قال الحافظ: "وليس له في البخاري سوى هذا الموضع وهو متابعة وآخر في باب نقض الصور". قلت: أخرجه البخاري في (كتاب اللباس) وساقه بسنده إلى عمران بن حطّان أن عائشة -رضي اللَّه عنها- حدثته "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه". (انظر: فتح الباري - ١٠/ ٢٨٩). وقد نقل الحافظ ابن حجر عدة تأويلات لإخراج البخاري حديث عمران: ١ - أن البخاري حمل عنه قبل أن يرى رأي الخوارج (واستبعده الحافظ نفسه). =