انظر: نزهه النظر (ص ٣١). (١) انظر كتاب "صيانة صحيح مسلم" لابن الصلاح (ص ٩٩)، مع تصرف يسير من السيوطي في عبارته. (٢) وفي (ب)، (ع): اصلاح. (٣) والذي ترجّح عندي هو ما ذهب إليه ابن الصلاح والنووي وابن دقيق العيد والذهبي وابن عبد الهادي في (الصارم المنكي ١٦١)، والزيلعي في (نصب الراية ٤/ ٣٢٤)، والعلائي نقله عنه الصنعاني في (توضيح الأفكار ١/ ٦٧) وهو أن مراد الحاكم من قوله (على شرطهما)، وقوله في مقدمة المستدرك (١/ ٣): (. . . احتج بمثلها) أي الرواة بأعيانهم المخرج لهم في الصحيحين، ورب قائل يقول: إن ضمير بمثلها عائد على الأحاديث، أقول نعم، هو كذلك، والمثلية في الأحاديث تحمل على وجود الرواة أنفسهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لا نحكم على حديث ما بكونه على الشرط لمجرد وجود رواته في الكتاب، بل لا بد من مراعاة كيفية رواية الشيخين عنهم.