للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نسب إليه من التساهل، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في نكته في قسم الحسن (١) أنه اعتبر كثيرًا من أحاديث الصحيحين فوجدها لا يتم [الحكم] (٢) عليها بالصحة إلا بإدخالها في قسم الصحيح لغيره (٣)، من ذلك: حديث أبي بن العباس (٤) بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده في ذكر خيل النبي صلى اللَّه عليه وسلم (٥)، فإنَّ أبيًا قد ضعفوه لسوء حفظه، ولكن تابعه أخوه عبد المهيمن، [وعبد المهيمن] (٦) ضعيف (٧) أيضًا فاعتضد، وانضاف إلى ذلك أنه ليس من أحاديث الأحكام فلهذه الصورة المجموعة (٨) حكم البخاري بصحته (٩) قال:


(١) نكت ابن حجر (ص ٢١٥).
(٢) من (د)، وقد سقطت في بقية النسخ.
(٣) من (د)، وفي بقية النسخ: بغيره.
(٤) وفي (ب): عباس.
(٥) تقدم تخريجه (ص ٦٢٨).
(٦) من الأصل، (ج)، وقد سقطت من النسخ.
(٧) ولفظ الحافظ في الأصل: (فيه ضعف)، وهذه العبارة من الحافظ فيها شيء من التساهل، فكثير من الحفاظ كما تقدم حكم عليه بأنه (ضعيف)، ولفظة (فيه ضعف) أخف في الجرح من (ضعيف) كما هو مقرر عند علماء الجرح والتعديل. تقدم الكلام على أبي، وعبد المهيمن.
(؟ ؟ ) سقطت من (ب).
(٨) وفي الأصل: المجموعية.
(٩) لا يسلم بصحة الحديث لضعف (أبي)، ولعدم الانتفاع بمتابعة (عبد المهيمن) لأنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>