للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تشددنا (١) في الرجال، وإذا روينا في الفضائل والمباحات تساهلنا في الأسانيد" (٢) ولما وصل إلى التاريخ (٣) والسير قال: "لابد لنا من نقل كلام ابن إسحاق والواقدي"، وهذه أمثلة من ذلك: أخرج من طريق الليث [عن عياش (٤) القِتْباني] عن زيد بن أسلم عن


= المشهورين بالعلم، الذين يعرفون الزيادة والنقصان، فلا بأس بما سوى ذلك من المشايخ".
وقال أبو زكريا العنبري: "الخبر إذا ورد لم يحرم حلالًا، ولم يحل حرامًا، ولم يوجب حكمًا، وكان في ترغيب أو ترهيب، أو تشديد، أو ترخيص، وجب الإغماض عنه، والتساهل في رواته".
الكفاية (ص ٢١٢، ص ٢١٣)، وفتح المغيث (ص ٢٨٤، ص ٢٨٥)، وقواعد التحديث للقاسمي (ص ١١٤).
(١) وفي (م): شددنا.
(٢) المستدرك (١/ ٤٩٠).
(٣) لم أقف على كلام الحاكم هذا في كتاب التاريخ من مستدركه! !
(٤) (ر م ٤) عياش بن عباس -بموحدة مهملة- القِتباني -بكسر القاف وسكون المثناة- المصرى. ثقة (ت ١٣٣ هـ). التقريب (ص ٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>