للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في رواته مجروحًا" انتهى.

فصح قول الحاكم: (إنه صحيح) لأن له طريقين:

أحدهما: على شرط الحسن، واعتضد بالطريق الآخر وإن كان فيه مقال، وانضم إليه أنه ليس من أحاديث الأحكام، فارتقى إلى درجة الصحة (١). وأخرج من طريق حماد بن غسان (٢) عن معن (٣) عن مالك


= الحديث يكتب حديثه". الجرح والتعديل (٨/ ٤٧٤)، وبين عبارة الذهبي المنقولة عن ابن أبي حاتم والموجودة في الواقع في كتابه خلاف، والظاهر أن في التلخيص خطأ، وصوابه ما هو موجود في الجرح والتعديل.
انظر: الميزان (٤/ ٢٦٣)، والمغني له (٢/ ٦٩٨).
(١) الحديث رواه ابن ماجة (٢/ ١٣٢٠) من حديث عبد اللَّه بن وهب عن ابن لهيعة عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم على أبيه عن عمر بن الخطاب الحديث.
قال ابن رجب عن السند: "ضعيف".
قلت: يعني لضعف عيسى بن عبد الرحمن.
بل قال عنه ابن حجر: "متروك".
والآجري في الغرباء (ص ٥٠) من طريق يحيى بن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن نافع ابن مالك قال: دخل عمر. . . الحديث.
والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ٤٥) من طريق مجاهد عن ابن عمر عن معاذ، وفي رجاله من لم أقف له على ترجمته! !
والبيهقي في الأسماء والصفات (ص ٦٣٥) من طريق عياش بن عباس القتباني عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر. . الحديث.
ومن طريق ابى أبي مريم عن نافع بن يزيد عن عياش عن عيسى بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم، وهذا سند "ضعيف".
(٢) ستأتي ترجمته.
(٣) (ع) أبو يحيى معن بن عيسي بن يحيى الأشجعي، مولاهم المدني القزاز، =

<<  <  ج: ص:  >  >>