للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة: "أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم بَالَ قَائِمًا مِن جُرْحٍ كَانَ بِمَأَبَضِهْ (١) "، وتعقبه الذهبي: بأنَّ حمادًا ضعفه الدارقطني (٢)، ويجاب بأن شاهده حديث الصحيحين عن حذيفة: "أَتَى رَسُوْلُ اللَّه صَلى اللَّهُ عليه وسلم [سُبَاطَةَ] (٣) قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا" (٤)، فلم يزد في حديث الحاكم إلا بيان العذر، وليس حكمًا


= ثقة ثبت.
قال أبو حاتم: "هو أثبت أصحاب مالك"، مات سنة (١٩٨ هـ).
انظر: التقريب (ص ٣٤٤)، وتاريخ خليفة (ص ٤٦٨)، والجرح والتعديل (٨/ ٢٧٧)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٣٢)، والديباج المذهب (٢/ ٣٤٤).
(١) المستدرك (١/ ١٨٢)، وقال: "هذا حديث صحيح تفرد به حماد بن غسان، ورواته كلهم ثقات".
وتعقبه الذهبي كما سيذكر المصنف في التلخيص.
وقال الذهبي أيضًا عن الحديث (هذا منكر) ذكره في كتابه تهذيب السنن الكبرى (١/ ١٢٠).
(٢) وذكره الذهبي أيضًا في الميزان (١/ ٥٩٩)، ونقل ابن حجر عن الدارقطني قوله: "تفرد به حماد بن غسان عن معن بهذا الإسناد".
وقال ابن عساكر: "وثقه الكرابيسي" لسان الميزان (٢/ ٤٤).
وقد اعتبر الحافظ ابن حجر تضعف الدارقطني وأخذ به فضعف الحديث من أجله، وكذلك ضعف الحديث الألباني. .
انظر: فتح الباري (١/ ٣٣٠). إرواء الغليل (١/ ٩٦).
(٣) وكذلك في (د)، وفي (م)، (ب): مسالمة.
(٤) حديث حذيفة رواه البخاري (كتاب الوضوء - باب البول قائمًا وقاعدًا - ١/ ٣٢٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>