للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكادوا يحكمون بقتله (١)، ثم نفي (٢) من سِجِسْتَان (٣) إلى سَمَرْقَنْد (٤)، والكشف من كتابه عسر جدًا (٥) ولهذا عمل له الحافظ أبو الفضل


= والعمل) فحكموا عليه بالزندقة.
وقال ابن كثير: "وقد حاول بعصهم الكلام فيه من جهة العقيدة، ونسبة إلى القول بأن النبوة مكتسبة، وهي نزعة فلسفية، واللَّه أعلم بصحة عزوها إليه، ونقلها عنه"، ودافع الذهبي وابن ححر عنه في كل ما رمي به.
سير النبلاء (١٦/ ٩٥)، والوافي بالوفيات (٢/ ٣١٨)، والبداية والنهاية (١١/ ٢٥٩)، واللسان (٥/ ١١٣).
(١) سير النبلاء (١٦/ ٩٦)، والوافي بالوفيات (٢/ ٣١٨).
(٢) قال أبو إسماعيل الأنصاري: "سمعت يحيى بن عمار الواعظ، وقد سألته عن ابن حبان فقال: نحن أخرجناه من سجستان، كان علم كثير، ولم يكن له كبير دين، قدم علينا فأنكر الحد للَّه، فأخرجناه"، قال الذهبي مدافعًا عنه "إنكاركم عليه بدعة أيضًا! ".
سير أعلام النبلاء (١٦/ ٩٧).
(٣) وفي (د): تخستان، وسِجِستان: بكسر أوله وثانيه، وسين أخرى مهملة، وتاء مثناة من فوق، وآخره فوق، إحدى البلاد المعروفة من أرض أفغانستان.
معجم البلدان (٣/ ١٩٠)، والأنساب (١/ ٨٤)، وبلدان الخلافة الشرقية (ص ٣٧٢).
(٤) سمرقند: بفتح أوله وثانيه، ويقال لها بالعربية (سمران)، بلد معروف مشهور بخراسان، وتقع اليوم في منطقة (أزبكستان) في جنوب غرب الاتحاد السوفيتي سابقًا، على نحو من (١٥٠) ميلًا من شرق بخارى. معجم البلدان (٣/ ٢٤٦)، وتاريخ الطبري (١/ ٥٧٨)، وبلدان الخلافة الشرقية (ص ٥٠٦).
(٥) وهكذا يتبن من قول السيوطي هذا. . . أنَّ العلماء قد استصعبوا ترتيب كتاب ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>