قلت: ورجال الإسناد ثقات، فالحديث صحيح. (١) (ع) أبو عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود مشهور بكنيته والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه عامر، كوفي، ثقة. . . توفي بعد سنة ثمانين. التقريب (ص ٤١٦)، وطبقات ابن سعد (٦/ ٢١٠)، والتاريخ الكبير للبخاري (٩/ ٥١). (٢) من أمثلة ما حسَّنه وهو من رواية أبي عبيدة عن أبيه حديث: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جلس في الركعتين الأوليين كأنه على الرَضْف. . " الحديث. قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن، إلا أنَّ أبا عبيدة لم يسمع من أبيه"، رواه في جامعه في (أبواب الصلاة - باب ما جاء في مقدار القعود في الركعتين الأوليين - ٢/ ٢٠٢)، وانظر للوقوف على أمثلة أخرى من طريق أبي عبيدة: تحفة الأشراف (٧/ رقم ٩٦١٣، ٩٦٢٨). (فائدة): الرَّضْف: بتشديد الراء المهملة، وإسكان الضاد: هي الحجاة المحماة. انظر: غريب الحديث للخطابي (٢/ ٣١٠). (٣) انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٢٥٦)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٧٥). (٤) من الأصل (ص ١٩٤)، وفي النسخ: حديث. (٥) الحديث هو: "إنَّ مِنْ أَكْمَلِ المُؤْمِنِيْنَ إِيْمَانًا أَحْسَنهم خُلُقًا. . . " الحديث. رواه في جامعه (كتاب الإيمان - باب ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته =