وقال البزار: "صالح الحديث، وأما حبيب بن أبي ثابت فروى عنه مناكير، وأحسب أنَّ حبيبًا لم يسمع منه". وقال ابن حبان: "كان رديء الحفظ فاحش الخطأ على أنه أحسن حالًا من الحارث". وقال ابن حجر: "صدوق"، مات سنة أربع وسبعين ومائة. الميزان (٢/ ٣٥٢)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٤٧)، والمجروحين (٣/ ١٢٥)، والتقريب (ص ١٥٩). (١) (بخ - ٤) أبو أرطاة حجاج بن أرطاة -بفتح الهمزة- ابن ثور بن هبيرة النخعي الكوفي القاضي، صدوق، حكم بذلك: أبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن حجر وزاد في التقريب: "كثير الخطأ"، ووصفه بالتدليس كل من: النسائي، وابن المبارك ويحيى القطان وابن معين وأحمد وابن حجر. وقال العجلي: ". . . كان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ومكحول، ولم يسمع منهما". وقال يعقوب بن شيبة: "في حديثه اضطراب كثير"، مات سنة (١٤٥ هـ). تهذيب التهذيب (٢/ ١٩٦)، والجرح والتعديل (٣/ ١٥٤)، والتقريب (ص ٦٤)، وثقات العجلي (ق ٨/ أ)، وطبقات المدلسين لابن حجر (ص ١٢٥)، وعده في المرتبة الرابعة، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص ٤٧)، وسير أعلام النبلاء (٧/ ٦٨). (٢) قال الشيخ محمد السماحي: ". . نقول: إنَّ الذهبي إنما ذكر المرتبة العليا، والمرتبة الدنيا، وترك ما بينهما من مراتب، وإلا فأين المتفق على حسنه، وأين الضعيف المرتقي إلى الحسن؟ ! وهكذا، وكما أنّ قولهم: حديث صحيح الإسناد دون قولهم حديث صحيح، فكذلك قولهم: حديث حسن الإسناد دون قولهم: حديث حسن. . . ". انظر: المنهج الحديث/ قسم مصطلح الحديث (ص ١٢٢، ص ١٢٣). (٣) انظر: الموقظة (ص ٣٢، ص ٣٣) باختصار وتصرف.