حميد مجيد، ثم تكبر المرة الثالثة وتدعو بعدها للميت: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله، وأوسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وتتحرى من الأدعية للميت ما ورد، ثم تكبر التكبيرة الرابعة وتسلم على يمينك مرة واحدة، هذا ما يقال في صلاة الجنازة.
أما ما يقال في صلاة الكسوف، فيكبر تكبيرة الإحرام؛ ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة نحوًا من سورة البقرة، ثم يركع ركوعًا طويلًا نحوًا من قيامه، ثم يرفع رأسه ويقول: سمع الله لمن حمده ويقرأ الفاتحة ويقرأ سورة طويلة؛ إلا أنها أقل من الأولى، ثم يركع ركوعًا طويلًا، ثم يرفع ويقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم يعتدل قائمًا، ثم يكبر ويسجد سجدتين، ثم يقوم ويصلي الثانية كالأولى.
وأما بالنسبة لصلاة الاستسقاء، فيصلي الإمام ركعتين قبل الخطبة، يستحب أن يقرأ في الأولى بالفاتحة وسبح اسم ربك الأعلى، ويقرأ في الثانية: الفاتحة وهل أتاك حديث الغاشية، ثم إذا فرغ من الركعتين يخطب الإمام خطبة يفتتحها بالتكبير، والثناء على الله - عز وجل - والشهادتين، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما تيسر من الأدعية التي فيها الاستسقاء، ويكثر من الاستغفار، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ويذكر الحضور بالتوبة والاستغفار وطلب الغيث من الله سبحانه وتعالى.