سؤال: يوجد عندنا كتابان متداولان بين الناس وهما: "المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة" تأليف عبده محمد بابه، والآخر:"المجموعة المباركة في الصلوات والأدعية المأثورة والأعمال المبرورة" بقلم الأستاذ محمد صادق قمحاوي، فما مدى صحة ما اشتمل عليه الكتابان من الأدعية والأحاديث؟
الجواب: هذان الكتابان كلاهما باطل، لا يجوز العمل به وقراءته، لما يشتملان عليه من الأدعية والصلوات المبتدعة، فتخصيص كل ليلة من ليالي الأسبوع بصلاة خاصة، وأدعية خاصة ليس عليهما دليل من الكتاب والسنة، وكذلك لما يشتملان عليه من ألفاظ الصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم وما فيها من غلو وإطراء في حقه صلى الله عليه وسلم ولما يشتملان عليه من التوسلات البدعية، أو الشركية، والأحزاب المشوبة لبعض المبتدعين، كأحمد البدوي وغيره، وكذلك يشتملان على توسلات منقولة من دلائل الخيرات، وهو كتاب مشهور بأنه كتاب خرافات، وكتاب بدعة، وهي توسلات بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وتوسل بالأولياء، وكل هذا مما يوقع في الغلو في المخلوقين ويسبب عبادتهم من دون الله عز وجل.
وبالجملة فهذان الكتابان يجب الابتعاد عنهما، والتحذير منهما وبيان فسادهما حتى لا يغتر بهما الجهال، ويجب على ولاة الأمور من المسلمين مصادرتهما وإتلافهما.
ومثل هذين الكتابين كتاب كثر تداوله اليوم في أيدي الناس، وانتشر