ولا يجوز لها أن تسافر بدون محرم، أو أن تسكن مع عائلة فيها رجال غير محارم لها؛ لأن ذلك يعرضها للفتنة ويعرض غيرها للافتتان بها، والله أعلم.
***
توبة تارك الصلاة
سؤال: مضت معظم حياتي بلا صلاة، فما العمل الآن، أهو القضاء أم الكفارة، أم التوبة، وكيف يتم كل منها وبأي طريقة.
الجواب: الواجب عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تحافظ على الصلاة، طول حياتك الباقية، وأن تصمم على التوبة بشروطها التي هي الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب يعني: ترك الذنب نهائيًا، ومغادرته نهائيًا، والعزم أن لا تعود إليه مرة أخرى.
فإذا وجدت منك هذه التوبة، وعملت بطاعة الله سبحانه في المستقبل، وحافظت على الصلوات، فهذا يكفيك إن شاء الله، ولا قضاء عليك مما سبق؛ لأنك تركت الصلاة متعمدًا، وهذا كفر بالله - عز وجل - لأن ترك الصلاة عمدًا، يخرج الإنسان من الملة حتى ولو لم يجحد وجوبها على الصحيح من قولي العلماء.
***
التوبة تجب ما قبلها
سؤال: لقد تركت الصلاة عدة سنوات، وأجهل عدد الصلوات التي تركتها، ولكني والحمد لله قد ندمت على تركي لها، وبدأت الآن في أدائها، فهل علي قضاء ما فاتني في تلك السنين أم لا؟
الجواب: يكفيك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، عما مضى والمحافظة