للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العصر بعض أعلام المتصوفة، ومنهم سهل بن عبد الله التستري (١)، والجنيْد (٢). كما وُجد في هذا العصر، بعض أعلام الرافضة، وكان من أبرزهم الكُليني (٣)، والحسين بن أحمد (٤). وبعض أعلام الملاحدة ومنهم


(١) هو: سهل بن عبد الله بن يونس، أبو محمد التستري، الصوفي الزاهد، صحب خاله محمد بن سَوار، ولقي في الحج ذا النون، المصري وصَحبِه، روى عنه الحكايات: عمر بن واصل، وأبو محمد الجريري، وعباس بن عاصم، ومحمد بن المنذر الجهمي، وطائفةٌ. توفي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين. انظر: سير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٣٠، البداية والنهاية ١٤/ ٦٦٥.
(٢) هو: الجنيد بن محمد الناهوندي، أبو القاسم الخزَّاز، وُلد سنة نيفٍ وعشرين ومائتين، وتفقه على أبي ثور، وصَحِبَ الحارث المحاسِبي، وحُفظت عنه بعض الحكم، وبولغ في وصف تعبُّده، حتى قيل بأنه مكث أربعين سنة لا يأوي إلى فراش، توفي ـ رحمه الله ـ سنة ثمان وتسعين ومائتين. انظر: البداية والنهاية ١٤/ ٧٦٧، سير أعلام النبلاء ١٤/ ٦٦.
(٣) هو: شيخ الشيعة وعالم الإمامية، أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي الكليني. صاحب كتاب الكافي، هلك في بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. انظر: سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٨٠، والأعلام ٧/ ١٤٥، ولهذا الهالك، في صحيحه «كَذِبِه» من المعتقدات الباطلة المفتراة على الأئمة، مما لا يقول به مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر فعامله الله بما يستحق.
(٤) هو: الحسين بن أحمد، بن محمد، بن زكريا، الصنعاني، قال عنه الذهبي: كان من دهاة الرجال الخبيرين بالجدل وإغواء بني آدم، وذكر ابن كثير: أن غير واحدٍ من أهل التاريخ ذكروا بأنه كان يهودياً، وهلك عدوُّ الله الخبيث مقتولاً على يد أمير المؤمنين المهدي في سنة ثمان وتسعين ومائتين. انظر: سير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٩. البداية والنهاية ١٤/ ٧٧٢.

<<  <   >  >>