١٤- قال:"حدثنا ابن أبي الأسود، حدثنا حرمي، حدثنا شعبة، عن قتادة عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: "يلقى في النار ... " ح
وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، ح.
وعن معتمر، سمعت أبي، عن قتادة، عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: لا يزال يلقى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع فيها رب العالمين قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، ثم تقول: قد قد، بعزتك وكرمك، ولا تزال الجنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقاً، فيسكنهم فضل الجنة".
أنس هو ابن مالك بن النضير بن ضمضم، الأنصاري، الخزرجي، خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وأحد المكثرين من الرواية عنه؛ قدم النبي -صلى الله عليه وسلم - المدينة وهو ابن عشر سنين، فأتت به أمه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وعرضت عليه أن يخدمه، فقبل ذلك النبي-صلى الله عليه وسلم - فلازم النبي في السفر والحضر عشر سنين، ودعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بأن يكثر ماله وولده، وأن يدخل الجنة، قال أنس:"قد رأيت أثنين، وأنا أرجو الثالثة".
توفي في البصرة سنة ثلاث وتسعين، وله مائة وثلاث سنوات، وهو آخر من مات في البصرة من الصحابة. (١) .