(١) البيت من قصيدته التي يمدح بها الحارث بن ورقاءَ من بني أسد. وصلة البيت قبله: يُعْطِي الجزيلَ ويَسمُو وهو مُتَّئِدٌ ... بالخيلِ، والقومُ في الرَّجراجةِ الجُولِ ديوانه (الأعلم): ٩٧ والبيت وحده في مسائل نافع بن الأزرق. انظر الإتقان ٢: ٧٢ والجرد: الخيل القصيرة الشعر. (٢) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة الفيل للمؤلف. وقال فيه أيضاً: "أما أبابيل فجمع من غير واحد كالعباديد. وقيل: جمع إبّالة". وقيل غير ذلك، انظر اللسان (إبل) وعمدة الحفاظ: ٥. (٣) البيت من قصيدته التي يهجو بها الحارث بن وَعْلَة، وصلة البيت قبله: وشَاقَتْك أظعانٌ لِزينبَ غُدوةً ... تَحَمَّلْنَ حتى كادتِ الشمسُ تغربُ فلما استقلَّت قلتُ نخل ابن يامنٍ ... أهنَّ أم اللاتي تُرَبِّتُ يَترَب ديوانه: ٢٣٧، والبيت وحده في إصلاح المنطق: ٣٥٧ واللسان (جبر، طرق، روى) في الأصل والمطبوعة: "عليها"، والتصحيح من الديوان. وانظر تفسير سورة الفيل: ٢. الطريق: ضرب من النخل، وقيل: ما ينال باليد. الجبار: ما فات اليد من النخل لطوله. (٤) في المطبوعة: الغراب، خطأ مطبعي. (٥) ومن شواهد الأبابيل: ١ - قال عامر بن الطفيل -جاهلي- من قصيدة في ديوانه ١٣٩: ترى رائداتِ الخيل حولَ بيوتنا ... أبابيلَ تردِي بالعشيّ وبالبُكُرْ تردي: من الردَيان، وهو ضرب من العَدْو. ٢ - وقال معبد الخزاعي (وكان يومئذ مشركاً) يثبّط أبا سفيان عن الرجوع إلى أحد لاستئصال المسلمين بزعمه، من أبيات في السيرة (١٠٣:٢): كادت تُهَدُّ من الأصوات راحلتي ... إذ سالت الأرض بالجُرد الأبابيلِ =