للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (١).

أيضاً:

{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا} (٢)

ومن السابع:

{تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا} (٣).

أي ملهِمين أو مبشرين بأن لا تخافوا.

ومن البيان قوله تعالى:

{قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (٩٢) ألاَّ تَتَّبِعَنِ} (٤).

ومنه:

{لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} (٥)

[(١٠) الإيمان]

هو من الأمن، فالإيمان هو: الاعتماد، ومن هاهنا: "آمَنَ بهِ" (٦): أيقن به.


(١) سورة العنكبوت، الآية: ٢.
(٢) سورة الروم، الآية: ١٠.
(٣) سورة فصلت، الآية: ٣٠.
(٤) سورة طه، الآية: ٩٢. و "لا" هنا مثلها في آية الأعراف التي مضت في رقم ٧، وقدّر فيها قبل "أن": وأمرك - (ج). وتأويله هنا أصحّ مما سبق، فينبغي أن يقال هناك مثل ما قيل هنا- (ن).
(٥) سورة المائدة، الآية: ٨٠. وانظر الكشاف ١: ٦٦٧ والبحر ٣: ٥٤١.
(٦) زاد هنا في المطبوعة: "صدّقه، و".

<<  <   >  >>