(٢) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف: ١٠٢. (٣) سورة المائدة، الآية: ٥٥، وتمام الآية الكريمة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}. في كتاب "الطارق والبارق للمؤلف تذكرة (للمفردات) جاء فيها: " ... وقوله تعالى: {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} أي: متواضعون، فإن الزكاة من آدابها أن يعطيها الرجل خائفاً وجِلاً متضرعاً، فإن الله تعالى يتقبلها من المتقين. وهو يضعها في يد الله، ويتقرب بها إليه. ورأينا الركوع في سنة إبراهيم وما ذكر في القرآن من آداب الصدقة". وانظر ما يأتي في (القربان) برقم ٣٦ ص ٢٣١. (٤) سورة المؤمنون، الآية: ٦٠. وتمام الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}. (٥) هو أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الخوارزمي الزمخشري (٤٥٧ - ٥٣٨ هـ) من أئمة =