١١ - وقال البُريق الهذَلي من قصيدة رواها الأصمعي لعامر بن سدوس (أشعار الهذليين: ٧٥٠، ٨٢٨). نَشقُّ التلاعَ الحُوَّ لم تُرعَ قبلَنا ... لَنا الصارخُ الحُثحوثُ والنعَم الدَّثْرُ الصارخ الحثحوث: المغيث السريع إلى من دعاه. الدثر: الكثير. ١٢ - وقال الراجز (البيان ٣: ٥٣): هذا وُرودُ بُزَّلٍ وسُدُسِ يُغلِي بها كلُّ مُسيمٍ مُرغِسِ رُدَّتْ من الغورِ وأكناف الرَّسي مِن عُشُبٍ أحوَى وحَمْضٍ مُورسِ سُدُس: واحدتها سَديس: الذي أتت عليه السادسة. مُرغِس: الذي ينعم إبله. الحمض: كل نبات لا يهيج في الربيع ويبقى على القيظ وفيه ملوحة، إذا أكلته الإبل شربت عليه، وإذا لم تجده رقّتْ وضعفت. قاله الليث. مورس: أصفر. ١٣ - وقال آخر يصف إبلاً ملأها شحمةً عشبُ أرضٍ نبتَ بنوء الأسد: طَرمَحَ أقطارَها أحوى لوالدةٍ ... صحماءَ والفحلُ للضرغام ينتسبُ اللسان (طرمح) طرمَحَ: رَفعَ. صحماء: سوداء، يعني السحابة. ١٤ - وقال آخر (المقاييس واللسان - دخل): تباشيرُ أحوى دُخَّلٍ وجميمِ (١) في الأصل: "لطاعته" وصوابه من المطبوعة.